إن اسم العلامة التجارية ليس مجرد كلمة أو أكثر لتمثيل العلامة التجارية، وخصوصاً إن كان لهذه العلامة طموحات مستقبلية كبيرة. يجب أن يمنح الاسم شعوراً ملموساً بالعلامة التجارية ككل، بما يتيح للجمهور أن يميّزها عن غيرها من خلال إيصال الجوهر المميّز لها.
عند اختيار اسم للعلامة التجارية، يجب أن يكون أصحاب العلاقة قد أتموا تعريف العلامة التجارية بالكامل في أذهانهم وأن يكونوا على دراية بأهدافهم، وقيمهم وطموحاتهم. علاوة على ذلك، يجب أن يفكروا في الاستمرارية، والعامل الصوتي، وقدرة الاسم على التميّز وعلى أن يكون الاسم تجارياً.
يمكن لكلمة واحدة أو اثنتين أن تعبرا عن مفهوم العلامة التجارية والوعد الذي تحمله للزبائن، ويجب أن يعبّر الاسم المختار عن كل شيء يخص العلامة التجارية والمنافسة في السوق، كما يظهر في الرسم التالي:
نأخذ في مجموعة اماجن نموذج بناء العلامة التجارية وتموضعها بعين الاعتبار، ومن ثم نجري بحثاً معمقاً في مفاهيم التسمية على هذا الأساس. في اجتماعنا الأول مع العملاء، نعبّر عن أي مخاوف، أو قضايا قانونية متعلقة بحقوق التسمية، أو أي تحيز شخصي يحمله العميل تجاه اسم معيّن. كما نقوم بتحديد النطاق الذي سنبحث فيه عن أسماء محتملة.
وعند الانتهاء من كل الإجراءات التي تسبق اختيار الاسم، نقوم بتحديد نوع الاسم الذي يناسب المشروع، سواء أكان وصفياً أو محفزاً، بحيث نسأل العميل سلسلة من الأسئلة ونجمع ما نتعلمه في ملخص إبداعي حول التسمية.
علاوة على ذلك، يهتم فريق اللغويين لدينا بالعملية برمتها، إذ يقومون بتحليل الصوتيات وتركيبة أسماء العلامات التجارية وأصواتها من أجل إنشاء قائمة بأفضل الأسماء المحتملة في هذا المجال. يوضح الرسم التوضيحي التالي أبرز سمات الأسماء الجيدة فيما يتعلق بالصوتيات:
وأخيراً، يتم وضع قائمة مكونة من ثلاثة إلى خمسة أسماء مقترحة مع بيان سبب اقتراحها، بحيث يتم عرضها في جلسة مبدئية للمناقشة والتمحيص اللغوي. ويتم في الجولة الأخيرة من التنقيح اختيار الاسم الأفضل.
تشكل هذه العناصر عملية التسمية باختصار، ولكن فريقنا يدخل بلا شك عمليات أخرى بحسب حاجة كل علامة تجارية وبما يتناسب مع قصصها الفريدة. ويشرح الرسم البياني التالي خطوات العملية بشكل موجز:
