في مارس 2007، كان للشبكات الاجتماعية كفئة جمهور عالمي يقل عن 500 مليون مستخدم، وهو ما يمثل 56 في المائة فقط من سكان العالم على الإنترنت.
يعد عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم رائعاً وكبيراً لدرجة أن تشغيل صفحة وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتمي إلى شركة معينة هو موقف وظيفي في الوقت الحاضر، مما يدل على مدى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق.
لفهم حالة الشبكات الاجتماعية اليوم بشكل كامل، يجب على المرء أن يفهم كيف يمكن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي معًا للتوصل إلى منصة أقوى للتفاعل في الوقت الفعلي مع الجمهور المستهدف والحصول على تعليقات فورية على منتجات العلامة التجارية وخدماتها وأكثر من ذلك.
في مجموعة اماجن، يرفع صانعو حملتنا الوعي حول العلامة التجارية من خلال حدث في الحياة الحقيقية حيث يجتمع الناس وينضمون إلى بيئة تفاعلية تهدف إلى عرض علامة تجارية معينة و/ أو التعاون مع خبراء وسائل التواصل الاجتماعي لدينا لإنشاء حملات عبر الإنترنت لخدمة نفس الغرض.
ينصبّ تركيز تسويقنا على وسائل التواصل الاجتماعي على تحسين الإشارات الاجتماعية ، والعلامات التجارية للشركة، وتحسين الوعي بالعلامة التجارية، والإعلان عن الكلمات، وزيادة ولاء العملاء وثقتهم، وتعزيز الوصول إلى الجمهور المستهدف.
يعتبر الفيسبوك منصة التركيز الرئيسية لدينا لأنه يحتوي على أكبر مجموعة من الجمهور، ولكننا نسعى دائماً وراء أي وسائل تواصل أخرى قد تفيد العلامة التجارية. في بعض الأحيان، تتضمن الحملات التي يتم إطلاقها لعلامات تجارية معينة مقاطع فيديو نقوم بتحميلها على يوتيوب ونشاركها مع الجمهور المستهدف.
نؤمن في مجموعة اماجن بأن وجود خطة قوية لتسويق وسائل التواصل الاجتماعي ووجودها على شبكة الإنترنت هو المفتاح لتحقيق مصالح العملاء وأنها تجلب نجاحاً ملحوظاً للشركة والعلامة التجارية التي تخدمها عندما يتم تنفيذها بشكل صحيح وقوي.